العودة إلى الفهرس الرئيسي

لتحميل الوثيقة في صورة PDF

من المقــال

والحقيقة أننى استمتعت بتلك الندوة، التى تم تنظيمها، والإعداد لها، بصورة احترافية ورائعة.

يوم فى أكاديمية الشرطة
 

لواء د. سمير فرج

 13 يوليو 2024


بدعوة من السيد اللواء هانى أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية، ورئيس أكاديمية الشرطة، شاركت بمحاضرة عن المتغيرات العالمية وتأثيرها على صناعة الوعى الأمنى فى مصر، ضمن ندوة كلية الدراسات العليا، عن التثقيف الأمنى للمجتمع المصرى المستدام، مع كوكبة من مفكرى ومثقفى مصر فى المجالات المختلفة، منهم فضيلة الشيخ أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية حينئذ، ووزير الأوقاف الحالي، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، واللواء الدكتور أيمن سعد الدين مساعد مدير الأكاديمية للبحوث، والدكتور هشام بدوى أستاذ التخطيط بالمعهد القومى للاتصالات، والدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى لوزير التعليم العالي، واللواء الدكتور ضياء هريدى نائب مدير مركز بحوث الشرطة، والدكتور محمد الباز أستاذ الصحافة فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة. وبحضور مديرى أكاديمية الشرطة السابقين، وشباب من الجامعات المصرية، وكلية الشرطة، والكلية الحربية، بالإضافة إلى أبنائنا من ذوى الهمم.

والحقيقة أننى استمتعت بتلك الندوة، التى تم تنظيمها، والإعداد لها، بصورة احترافية ورائعة، سواء من حيث اختيار موضوعات النقاش، أو المتحدثين، أو الحضور، كما تعرفت خلالها على دور وزارة الداخلية فى عملية نشر الوعى والتثقيف بين أبناء مصر الغالية. لذا وجدته من الواجب عليّ التنويه، والتأكيد على المرحلة الحرجة للغاية، التى تمر بها مصر، والتي

تستلزم توعية أبنائها، خاصة الشباب منهم، بتحديات تلك المرحلة، فى كافة المجالات، ومنها المجالات الأمنية، والتى كانت موضوع ندوة وزارة الداخلية، يجب أن يتبعه أنشطة توعوية مماثلة، من مختلف الجهات، كل فى مجاله، سواء فى الجهات الرسمية كالوزارات والهيئات المختلفة، أو فى الأحزاب، أو الجامعات أو منظمات العمل المدني، بما يضمن تحقيق الهدف على مستوى الدولة، خاصة بين فئات الشباب.

ففى ظل عزوف الشباب وسائل الإعلام التقليدية، كالتليفزيون والإذاعة والصحافة، بطبيعة الزمان، واعتمادهم على هواتفهم المحمولة لمتابعة الإعلام الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، أو «السوشيال ميديا»، بما لها، فإن مثل تلك اللقاءات والندوات تسمح للجميع بالانخراط فى النقاش، بما يتيح الفرصة للتعرف، عن قرب، عما يدور فى فكر وعقل هؤلاء الشباب، كما تعمل على تصحيح بعض المفاهيم، لدى البعض منهم، ويبقى الالتفات إلى ضرورة ترجمة نتائج تلك اللقاءات إلى وسائل عصرية وجذابة، لضمان وصولها إلى قاعدة أعرض من أبناء الشعب، خاصة الشباب. ومن هذا المنطلق أدعو كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية، أن تحذو حذو وزارة الداخلية، لتوعية أبناء مصر بالحقائق، سواء على مستوى الإنجازات أو التحديات.



Email: sfarag.media@outlook.com