العودة إلى الفهرس الرئيسي
لتحميل الوثيقة في صورة PDF
من المقــال
ولمن لا يعلم، فإن والدة الفنانة ماجدة الرومى مصرية من بورسعيد.
|
رسالة من السيدة ماجدة الرومى
لواء د. سمير فرج
|
28 فبراير 2025
|
جمعنى أول لقاء بالفنانة اللبنانية ماجدة الرومى أثناء إدارتى للشئون المعنوية، عندما حضرت لمصر لإحياء احتفالاتها بعودة طابا، أيام الرئيس محمد حسنى مبارك. وكانت تلك المرة الأولى التى تغنى فيها فى مصر، فقدمت يومها تحية عطرة لمصر، وشعبها، ورئيسها، ووجهت الشكر للقوات المسلحة المصرية، أن أتاحت لها فرصة المشاركة فى حفل قومى، وهو ما كررت ذكره، بامتنان، فى العديد من لقاءاتها الإعلامية فى المحطات العربية.
وفى الأسبوع الماضى، تلقيت مكالمة من أحد الأصدقاء، فى مطار القاهرة، يبلغنى فيها بأن هناك من يريد محادثتى، وكانت المفاجأة أنها الفنانة ماجدة الرومى، عائدة إلى لبنان، بعد أن زارت مصر، وتحديداً مدينتى بورسعيد. ولمن لا يعلم، فإن والدة الفنانة ماجدة الرومى مصرية من بورسعيد، وقد عاشت السيدة ماجدة طفولتها فى مدينة بورفؤاد، وقد خصصت تلك الزيارة، كما أخبرتنى فى المكالمة الهاتفية، لزيارة بورسعيد، بصحبة أخيها، واستعادة ذكريات منزلهما القديم فى مدينة بورفؤاد.
وفى تلك المكالمة الهاتفية أخبرتنى السيدة ماجدة الرومى عن حرصها على متابعة لقاءاتى الإعلامية على القنوات المصرية والعربية، والاستماع لتحليلاتى عن تطورات الأحداث فى المنطقة، وأنها قد سبق وأرسلت لى تحية خاصة من خلال الإعلامى أحمد موسى، كما عبرت عن فخرها، وأهالى لبنان، بجهود مصر فى ملف القضية الفلسطينية، وطلبت منى نقل تحياتها الشخصية، وتحيات شعب لبنان، إلى الشعب المصرى على موقفه الداعم للشعب الفلسطينى، خاصة فى رفضه لتهجير أهالى غزة، سواء إلى سيناء أو الأردن.
واستطردت قائلة: «أرجو منك يا دكتور سمير أن تُبلغ الرئيس السيسى تحياتى الخاصة، أنا ماجدة الرومى، وشعب لبنان، وأن تنقل لسيادته كل الحب والتقدير والاحترام، وأن تؤكد لهذا الزعيم العربى أن مصر ستظل، دائماً، فى قلبى، وستبقى، كما عهدناها، قلب الأمة العربية النابض، وأن جهود سيادته فى تحقيق الاستقرار لمصر نشعر نحن بآثارها فى لبنان، خاصة خلال الأزمات المتتالية التى يعيشها لبنان منذ سنوات وحتى الآن» واختتمت حديثها قائلة: «لا بد أنكم فخورون برئيسكم العظيم، وبشعب مصر الوطنى المخلص».
كانت تلك المحادثة مع الفنانة القديرة ماجدة الرومى، التى تبادلنا فيها أرقامنا الهاتفية، لنظل على تواصل بعد انقطاع طويل، والتى عبرت فيها، لكل المصريين، عن حب واحترام شعب لبنان لشعب مصر العظيم ورئيسه عبد الفتاح السيسى، الذى يدير دفة مصر إلى بر الأمان، دائمًا محافظا على قراراتها وأصالتها وسيادتها واستقلال أراضيها.
Email: sfarag.media@outlook.com
|